سرطان بطانة الرحم

السرطان الذي يمكن اكتشافه مبكرًا

يُعتبر سرطان بطانة الرحم الأكثر شيوعًا بين السرطانات النسائية، لكنه يتميز بإمكانية اكتشافه مبكرًا، مما يمنح فرصة كبيرة للشفاء. حوالي 95% من الحالات تنشأ من جدار الرحم، وتشمل السرطانات الغدية وسرطان الرحم. الفحص المبكر يلعب دورًا حاسمًا في العلاج الناجح، مما يجعل التشخيص المبكر المفتاح لإنقاذ حياة الكثيرات.

علامات تحذيرية  

إذا كنتِ تعانين من أحد الأعراض التالية لسرطان بطانة الرحم، يُنصح بمراجعة مقدم الرعاية الصحية:

  • نزيف مهبلي غير طبيعي
  • نزيف حاد خلال الدورة الشهرية
  • نزيف مهبلي بعد انقطاع الطمث
  • ألم في منطقة الحوض
  • إفرازات مهبلية غير طبيعية
  • فقدان وزن غير مبرر
  • كتلة محسوسة في منطقة الحوض
  • اضطراب في وظيفة المثانة (احتباس البول أو سلس البول)

التعامل السريع مع هذه الأعراض يمكن أن يكون مفتاحًا للكشف المبكر والعلاج الناجح.

  • التقدم في العمر: كما هو الحال مع العديد من أنواع السرطان، يزداد خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم مع تقدم العمر.
  • السمنة وقلة النشاط البدني: السمنة تشكل عامل خطر رئيسي، حيث أن الأنسجة الدهنية تنتج هرمون الإستروجين، الذي قد يسهم في زيادة خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم. حوالي 70% من حالات هذا السرطان ترتبط بالسمنة، وهو أكثر شيوعًا بمقدار الضعف لدى النساء اللاتي يعانين من زيادة الوزن.
  • العوامل الهرمونية: أي اختلال في التوازن الهرموني، حيث تكون مستويات الإستروجين أعلى من مستويات البروجسترون، يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان بطانة الرحم.
  • العوامل الوراثية: هناك نسبة صغيرة من حالات سرطان بطانة الرحم تنتج عن طفرات جينية محددة (مثل متلازمة لينش)، مما يزيد من احتمالية تطور المرض.

التشخيص

 يتم عادة تشخيص سرطان بطانة الرحم بعد ظهور أعراض مريبة، ويعتمد على الفحوصات الجسدية والنسائية، بالإضافة إلى أخذ خزعة باستخدام أنبوب بيبيل أو عبر التنظير الرحمي. تشمل الفحوصات أيضًا تصوير الحوض والبطن باستخدام الموجات فوق الصوتية أو التصوير المقطعي (CT) أو التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET-CT)، إلى جانب اختبارات الدم التي تشمل وظائف الكبد والكلى ومستويات بروتين CA-125.