الشعور بالخوف

القلق هو شعور شائع يشعر به معظم الناس من وقت لآخر.
يمكن وصف القلق أيضًا بالشعور بالتوتر، التوجس، أو الانشغال، وهي مشاعر تساعدنا على الاستجابة لمشكلة أو تهديد معين. مرض السرطان قد يزيد من مشاعر القلق بشكل متكرر. إذا تم تشخيصك (أو أحد أفراد عائلتك) مؤخرًا بالسرطان، أو كنتِ تخضعين لعلاجات السرطان، فإن القلق يعد رد فعل طبيعي ومتوقع.

متى يحتاج القلق إلى دعم إضافي؟

إذا كان القلق يتداخل مع حياتك اليومية أو يستمر لفترة طويلة، فقد ترغبين أو تحتاجين إلى دعم إضافي. هناك العديد من الأدوات التي يمكن أن تساعدك في التعامل مع القلق.
بعض الأدوات يمكنك تجربتها وممارستها بنفسك في المنزل، بينما يتطلب البعض الآخر دعمًا من مختصين مهرة في مجال الصحة.

كيف يؤثر القلق؟

يمكن أن يجعل القلق العناية بنفسك أمرًا صعبًا، وقد يؤثر على علاقاتك مع من حولك، بل ويمكن أن يؤثر بشكل عام على صحتك.
أعراض القلق يمكن أن تكون جسدية، مثل:

  • خفقان القلب.
  • ضيق في التنفس.
  • اضطرابات في الأمعاء تُشبه عسر الهضم.
  • شعور عام بعدم الراحة.

كما يمكن أن تكون الأعراض عاطفية، مثل:

  • الشعور بالخوف أو الرهبة.
  • القلق بشأن ما حدث في الماضي أو ما قد يحدث في المستقبل.

أهمية الوعي والطلب على الدعم:

الأعراض تختلف من امرأة لأخرى، وقد تكون خفيفة أو شديدة. لا تحتاجين إلى الشعور بقلق حاد لطلب الدعم والحصول عليه!
كوني متيقظة لنفسك، وشاركي فريقك الطبي إذا كنتِ تعانين من أعراض القلق، حتى لو كنتِ تصفينها بأنها خفيفة. الفريق الطبي يمكنه مساعدتك في العثور على الدعم المناسب لك.

القلق والسرطان

مرض السرطان غالبًا ما يكون مصحوبًا بالقلق، الذي يظهر بأعراض متنوعة وبدرجات مختلفة من الحدة. تشخيص السرطان يمكن أن يثير مجموعة واسعة من المشاعر التي قد تكون محفزًا للقلق، مثل:

  • الخوف من العلاج أو من الآثار الجانبية المرتبطة به، مثل الألم، التغيرات الجسدية، أو عدم القدرة على القيام بالأنشطة اليومية المعتادة.
  • القلق من عودة السرطان أو انتشاره بعد العلاج.
  • عدم اليقين بشأن الحاضر والمستقبل.
  • الخوف من فقدان الاستقلالية.
  • القلق بشأن التغيرات في العلاقات الشخصية.
  • الخوف من نهاية الحياة.

هذه المخاوف شائعة جدًا ومتوقعة عند مواجهة مرض السرطان. لا تحاولي التعامل معها بمفردك.
من المهم أن تركزي على تعافيك وأن تشاركي فريقك الطبي بما تشعرين به، مع وصف الأعراض التي تعانين منها. تذكري أن الفريق الطبي لديه تدريب خاص وخبرة ومعرفة لمساعدتك على مواجهة هذه المشاعر القوية.

أسباب أخرى لظهور أعراض القلق

كما ذكرنا سابقًا، تعتبر أعراض القلق استجابة طبيعية للجسم عند التعرض للضغط. ومع ذلك، قد تكون هناك أسباب أخرى لظهور هذه الأعراض. على سبيل المثال، يمكن أن يكون تسارع ضربات القلب أو ارتفاع ضغط الدم من أعراض القلق، ولكنهما قد يكونان أيضًا استجابة لتناول دواء معين أو إشارة إلى مشكلة أو صعوبة في القلب.

إذا كنتِ تعانين من أعراض جسدية، فمن المهم أن تخبري طبيبكِ بذلك ليتمكن من تشخيص السبب الدقيق. يمكن أن يكون تسارع ضربات القلب أو ارتفاع ضغط الدم نتيجة لحالات طبية مختلفة، مثل:

  • فقر الدم (الأنيميا).
  • نقص الأكسجة (Hypoxia): حالة لا تحصل فيها أعضاء الجسم على كمية كافية من الأكسجين.
  • التعامل مع مرض فيروسي أو بكتيري.
  • وجود جلطة دموية في الرئتين.
  • اختلال توازن الإلكتروليتات في الدم.
  • الألم.
  • فقدان البصر أو مشكلات في السمع.
  • الدوار أو مشكلات في التوازن.
  • اختلال التوازن الهرموني.
  • الإفراط في تناول الكحول أو المخدرات.

التواصل مع الطبيب/ة حول هذه الأعراض يساعد في تحديد السبب بدقة وتوفير العلاج المناسب.

بعض الأدوية قد تسبب أعراضًا مشابهة للقلق. أمثلة رئيسية تشمل:

  • الستيرويدات، مثل ديكساميثازون أو بريدنيزون.
  • أدوية مضادة للغثيان.
  • موسعات الشعب الهوائية (أدوية تسهل عملية التنفس).
  • العلاج الهرموني لسرطان الثدي أو سرطان البروستاتا.
  • الأدوية المنشطة.

من المهم التأكيد على أنه قد يكون هناك أكثر من سبب لظهور أعراض القلق.
من الممكن أن تكون الأعراض ناجمة عن القلق نفسه، مع وجود مشكلة صحية أخرى تسبب نفس الأعراض وتزيد من حدتها، أو نتيجة لتناول أدوية تفاقم هذه الأعراض.

فريقكِ الطبي يمكنه إجراء مجموعة من الفحوصات لتحديد المصدر الحقيقي لهذه الأعراض.

 

.ما الفرق بين القلق الحاد والقلق المزمن؟

القلق يمكن أن يظهر بشكل حاد أو مزمن.

  • القلق الحاد:
    يظهر على شكل نوبات قصيرة من القلق الشديد، ويُعتبر عادةً قلقًا حادًا. على سبيل المثال، نوبات الهلع التي تُعرف أيضًا بنوبات القلق.

  • القلق المزمن:
    يتمثل في أعراض طويلة الأمد من القلق تتكرر بشكل متكرر أو لا تختفي مع الوقت.

من المهم ملاحظة أنه على الرغم من أن أعراض القلق المزمن والقلق الحاد تختلف قليلاً، إلا أنه يمكن أن تعاني من كلا النوعين في الوقت نفسه.

هناك العديد من الطرق للحصول على المساعدة للتعامل مع القلق الحاد والمزمن. يمكنكِ التفريق بينهما والحصول على الدعم المناسب من خلال استشارة مختص.

 
 

أعراض نوبات القلق الحاد:

تظهر على شكل فترات مكثفة ولكن قصيرة من الأعراض التالية:

  • شعور بالخوف الشديد أو الرهبة.
  • شعور بالانفصال عن نفسك أو عن البيئة المحيطة بك.
  • خفقان في القلب أو تسارع النبض.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • ألم في الصدر.
  • ضيق في التنفس.
  • شعور بالاختناق.
  • التعرق.
  • القشعريرة.
  • الدوار.
  • الارتعاش.
  • الغثيان، الإسهال، الحموضة، أو تغير في الشهية.
  • آلام في البطن أو شعور بعدم الراحة.
  • صعوبة في النوم أو عدم القدرة على النوم بشكل متواصل.
  • شعور بعدم الراحة أو القلق المستمر
 

أعراض القلق المزمن:

القلق المزمن يستمر لفترات أطول، وقد يتزامن مع نوبات قلق حادة تأتي وتذهب. يمكن أن تشعري بواحد أو أكثر من الأعراض التالية:

  • القلق المفرط.
  • الشعور بعدم الراحة أو التوتر.
  • شد عضلي.
  • صعوبة في النوم أو عدم القدرة على النوم بشكل متواصل.
  • التهيج والعصبية.
  • التعب المستمر.
  • صعوبة في التركيز.
  • التردد وصعوبة اتخاذ القرارات.

ما هي عوامل الخطر للإصابة بالقلق؟

هناك عدة عوامل خطر قد تزيد من احتمالية ظهور أعراض القلق لدى النساء اللواتي تم تشخيصهن بالسرطان. تشمل عوامل الخطر ما يلي:

  • تشخيص سابق بحالات قلق أو اكتئاب.
  • تاريخ عائلي لحالات قلق أو اكتئاب.
  • نقص الدعم من الأسرة أو الأصدقاء.
  • الضغوط والمخاوف المالية
 

هل يجب على النساء المصابات بالسرطان الخضوع لفحص للكشف عن القلق؟

يوصي الجمعية الأمريكية لطب الأورام السريري (ASCO) بإجراء فحوصات للكشف عن القلق والاكتئاب لدى النساء المصابات بالسرطان. يُفضل أن تبدأ هذه الفحوصات عند تشخيص السرطان، مع تكرارها بانتظام أثناء العلاج وفترة التعافي.

أهمية الفحص:

تساعد هذه الفحوصات في اكتشاف المشاكل المرتبطة بالقلق. يعتمد علاج القلق على الأعراض التي تعانين منها ومدى تكرارها.
من المهم ملاحظة أن بعض أعراض القلق قد تكون مرتبطة بمشاكل أخرى، بما في ذلك الآثار الجانبية للسرطان أو علاجه. على سبيل المثال:

  • الإرهاق.
  • مشاكل النوم أو التركيز، وهي آثار جانبية شائعة للسرطان والعلاج.

التحدث مع الفريق الطبي:

رغم صعوبة أو إحراج الموضوع، حاولي التحدث بصراحة عن القلق مع فريقك الطبي. سيساعدهم ذلك على فهم مخاوفك وتقديم خطة علاج مناسبة.

ناقشي معهم الأمور التالية:

  • مشاعرك.
  • المصادر المحددة لمخاوفك أو قلقك.
  • الأعراض الجسدية التي تعانين منها.
  • التأثير على حياتك اليومية.

القلق وتأثيره:

الأشخاص الذين يعانون من القلق يكونون أكثر عرضة لتطوير مشكلات أخرى تتعلق بالصحة النفسية، مثل

 
 

 

تلقي العلاج للقلق عندما تكونين مصابة بالسرطان

هناك العديد من الطرق للتعامل مع القلق. قد يكون دمج عدة تقنيات مفيدًا عند التعامل مع القلق. يمكنكِ تجربة تقنيات الاسترخاء أو إدارة التوتر في المنزل، مثل:

  • تجربة التأمل.
  • العمل مع مستشار/ة مهني/ة أو الانضمام إلى مجموعة لتعلم المهارات السلوكية أو اليقظة الذهنية (Mindfulness).
  • ممارسة النشاط البدني مثل اليوغا أو البيلاتس.
  • بدء العلاج بالأدوية المخصصة لعلاج القلق.
  • المشاركة في مجموعات دعم موجودة في منطقتك.

النساء المؤمنات يمكنهن دمج الصلاة في روتينهن.
تحدثي مع الفريق الطبي الخاص بكِ لإيجاد الخيارات الأنسب لكِ.

 
 
 

تقنيات الاسترخاء لإدارة القلق

يمكنكِ استخدام تقنيات الاسترخاء بمفردها أو دمجها مع أنواع أخرى من العلاجات. بعض هذه التقنيات يمكن ممارستها بمفردك في المنزل، بينما قد يتطلب البعض الآخر مساعدة من مدرب/ة. هذه التقنيات متاحة للغاية، حيث يمكنكِ العثور على العديد منها على مواقع الإنترنت المجانية أو عبر تطبيقات مجانية يمكن تحميلها على هاتفك.

1. التنفس العميق:

التنفس العميق والبطيء يساعد في تقليل التوتر في الجسم. هذا يرسل إشارات مهدئة من دماغك إلى باقي الجسم، مما يساعد في تباطؤ ضربات القلب وسرعة التنفس.

2. استرخاء العضلات التقدمي:

تقنية تتضمن شد العضلات ثم إرخائها. يُوصى بالقيام بذلك بالتسلسل، بدءًا من عضلات أصابع القدم أو الرأس/الوجه، ثم الانتقال ببطء إلى باقي العضلات في الجسم.

3. التصوير الموجه:

استخدام الكلمات والأصوات لمساعدتك على تصور مشاهد، تجارب، ومشاعر مهدئة.

4. التأمل:

التأمل هو ممارسة التركيز على انتباهك أو الوعي بالتنفس. يمكن أن يساعدك التأمل في الحصول على إحساس بالرفاهية في اللحظة الحالية وتقليل التوتر. كما يمكن أن يساعدك في التعرف على المشاعر غير المريحة ومنعها من التراكم.

5. التنويم المغناطيسي:

التنويم المغناطيسي هو طريقة يتم تنفيذها بواسطة مختص مرخص أو مؤهل في الصحة النفسية، تساعد الأشخاص على الوصول إلى حالة من الاسترخاء العميق.

6. البيوفيدباك:

تقنية تتضمن الانتباه والتحكم في إشارات من الجسم، مثل ضربات القلب. يتم قياس إشارات الجسم باستخدام أجهزة استشعار كهربائية غير مؤلمة تُسمى أقطاب كهربائية.

7. اليوغا:

اليوغا تجمع بين تمارين التنفس ووضعيات الجسم لتعزيز الاسترخاء الجسدي والعقلي.

8. العلاج بالفن:

العلاج بالموسيقى، العلاج بالفن، والكتابة عن مشاعرك يمكن أن تساعد في تخفيف التوتر والقلق.

9. الصلاة أو العادات الدينية الأخرى:

بالنسبة للأشخاص الذين لديهم معتقدات روحية، قد تساعد الصلاة والعادات الدينية الأخرى في تخفيف التوتر والقلق.

 

العمل مع مستشار أو مختص آخر في مجال الصحة النفسية

اللجوء إلى مساعدة مختص في مجال الصحة النفسية يمكن أن يساعدك في التعامل مع القلق. يشمل مختصو الصحة النفسية مستشارين مرخصين، أطباء نفسانيين، وأطباء نفسيين.

الأطباء النفسيون هم أطباء متخصصون في الصحة النفسية ويمكنهم أيضًا وصف أدوية لعلاج القلق والاكتئاب.
المستشارون والمختصون الآخرون في الصحة النفسية يمكنهم تزويدك بالأدوات لتحسين مهارات التأقلم، وتطوير نظام دعم، وإعادة هيكلة الأفكار السلبية.

يمكنكِ العمل مع مستشار بشكل فردي، أو من خلال العلاج الزوجي أو العائلي، أو العلاج الجماعي. حاليًا، هناك خيارات للحصول على العلاج النفسي عبر الهاتف، لذلك لن تحتاجي إلى مغادرة منزلك للحصول على المساعدة. يمكن للمستشارين توجيهك أو إحالتك إلى مجموعة دعم مناسبة.

بعد استشارة مختص طبي، قد تتلقين توصية بالعلاج بالأدوية لعلاج القلق التي قد تكون مفيدة لكِ. هناك أنواع مختلفة من الأدوية. سيختار طبيبكِ الدواء الأنسب بناءً على العوامل التالية:

  • احتياجاتك.
  • الآثار الجانبية المحتملة.
  • الأدوية الأخرى التي تتناولينها.
  • تاريخكِ الطبي
 

الأدوية التي تُستخدم عادة لعلاج القلق لدى الأشخاص المصابين بالسرطان تشمل:

  1. أدوية مهدئة خفيفة، مثل البنزوديازيبينات:
    تعمل هذه الأدوية بسرعة لعلاج القلق. إنها أدوية معروفة منذ سنوات ولها ملف آثار جانبية معروف، لذلك تعتبر آمنة لعلاج القلق الحاد. قد يصف لكِ طبيبكِ هذا النوع من الأدوية لعلاج نوبات الهلع. يمكن أيضًا استخدامها للقلق المرتبط بالضغط الناتج عن إجراء الفحوصات الطبية أو العمليات.

    هناك خطر من الإدمان على البنزوديازيبينات، لذلك سيتابعكِ طبيبكِ عن كثب أثناء تناولكِ لهذه الأدوية. بالطبع، كما هو الحال مع أي علاج دوائي، من المهم أن تأخذيه فقط بالطريقة التي يصفها لكِ الطبيب.

    عند استخدام البنزوديازيبينات لفترة طويلة، لا يجب إيقاف العلاج فجأة ودون مساعدة الطبيب. قد يحتاج طبيبكِ أيضًا إلى تعديل الجرعة مع مرور الوقت. بمعنى آخر، قد تحتاجين إلى جرعة أعلى مع مرور الوقت للحصول على نفس التأثير. تأكدي من التحدث مع طبيبكِ حول هذا الجانب من الدواء.

  2. أدوية مضادة للاكتئاب:
    هذا هو المصطلح العام للأدوية التي تسمى “مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRI)” و”مثبطات السيروتونين والنورإبينفرين (SNRI)”. يمكن لهذه الأدوية علاج القلق العام، اضطراب الهلع، والاكتئاب. تتحسن الأعراض عادة بعد 2 إلى 5 أسابيع من بدء العلاج الدوائي. لا يجب إيقاف هذه الأدوية بدون مساعدة الطبيب.

  3. الأدوية المضادة للذهان:
    أحيانًا يمكن استخدام الأدوية المضادة للذهان أو مثبتات المزاج لعلاج القلق والاكتئاب لدى الأشخاص المصابين بالسرطان. من المهم تناول هذا الدواء فقط كما يصفه لكِ طبيبكِ. لا يجب إيقاف العلاج بها بدون مساعدة الطبيب.

مهما كان نوع الدواء الذي تتناولينه لإدارة قلقكِ، سيكون العلاج عادةً مثاليًا عندما يُؤخذ جنبًا إلى جنب مع استشارة مع مختص في الصحة النفسية.

 
 
 

العلاج والمتابعة

من المهم أن تحرصي على تحديث فريقك الطبي حول ما إذا كنتِ تعملين مع مختص في الصحة النفسية وتتلقين علاجات جديدة ضد القلق. شاركيهم بكيفية تأثير العلاج (من وجهة نظرك)، وبالطبع يجب إعلامهم إذا كنتِ تعانين من أعراض جديدة.

إذا لم تتحسن أعراض القلق مع العلاج بعد 8 أسابيع، قد تحتاجين إلى تعديل خطة العلاج، سواء كان ذلك بتغيير النهج العلاجي أو بتلقي وصفة دواء آخر. بالطبع، يجب أن يكون أي تعديل تحت إشراف طبيبكِ. يمكنكِ أيضًا إضافة استشارة أو تعديل تكرار لقاءاتك مع مختص.

 
 
 

إدارة القلق بعد السرطان

قد يبدأ القلق أو يستمر حتى بعد السرطان وعلاجه. وفقًا لتوصيات الجمعية الأمريكية لطب الأورام السريري (ASCO)، يُنصح بتوفير معلومات وموارد حول القلق لجميع النساء اللواتي أصبن بالسرطان، بالإضافة إلى عائلاتهن ومقدمي الرعاية. يمكن أن تساعد هذه المعلومات الناجيات وعائلاتهن وأصدقائهن في التعرف على القلق، ومعرفة إلى من يتوجهون للحصول على المساعدة، وتعلم خيارات العلاج المتنوعة.

إذا كنتِ تعانين من القلق بعد التعامل مع مرض السرطان، يُنصح بالتوجه إلى طبيبكِ الذي سيأخذ احتياجاتكِ وظروفكِ الشخصية في عين الاعتبار عند تقديم العلاج. قد يشمل العلاج للقلق العمل مع مختص في الصحة النفسية أو تناول الأدوية.

 
 
 
 

أسئلة قد يكون من المفيد طرحها على فريقك الطبي حول القلق

  • مع من يمكنني التحدث إذا شعرت بالقلق، الاكتئاب، أو أي مشاعر ضيق نفسي أخرى؟
  • ما هي الأعراض والآثار الجانبية لعلاج السرطان الخاص بي التي قد تؤثر على صحتي النفسية؟
  • هل توجد خدمات استشارية للمرضى في هذا المركز الطبي؟
  • مع من يمكنني التحدث إذا كنت بحاجة إلى خدمات استشارية مجانية أو بتكلفة منخفضة؟
  • هل تنصح/ين بتقنيات الاسترخاء أو طرق أخرى لإدارة قلقي؟
  • هل توصي بالعلاج الدوائي للقلق الذي أعاني منه؟
  • إلى من يجب أن أتوجه إذا استمرت أو ساءت أعراض قلقي؟

אנו עושות כל מאמץ כדי להנגיש מידע מבוסס-ראיות ומהימן בנושאי בריאות. אנו משקיעות זמן ומשאבים רבים על מנת שהמידע המובא באתר יהיה העדכני והמדוייק ביותר, מגובה במקורות מדעיים ותואם את הידע המקצועי בתחומים הרלוונטיים. יחד עם זאת, אין במידע שבאתר כדי להוות ייעוץ רפואי או המלצה רפואית. אנו מעודדות את מי שחפצה בהמלצות ועצות פרטניות בנושאים רפואיים לפנות באופן אישי לרופא/ה מורשה/ית או לבעל/ת רשיון באחד ממקצועות הבריאות הרלוונטיים