العلاج الجهازي
هناك عدة أنواع من العلاجات الكيميائية:
تاكسانات (Taxanes):
تعمل على تعطيل انقسام الخلايا السرطانية، وتشمل أدوية مثل تاكسول (Taxol)، تاكسوتير (Taxotere)، وأبراكسين (Abraxane).
أنثراسيكلينات (Anthracyclines):
تسبب ضررًا للمادة الوراثية للخلايا السرطانية، مثل أدريامايسين (Adriamycin) ودوكسيل (Doxil).
العلاجات القائمة على البلاتين:
مثل كاربوبلاتين (Carboplatin) وسيسبلاتين (Cisplatin)، التي ترتبط بالمادة الوراثية للخلايا السرطانية، مما يسبب ضررًا ويعيق نموها وانقسامها.
العلاجات المستهدفة للنيوكليوسيدات: مثل جيمزار (Gemzar – Gemcitabine)، وهو دواء كيميائي يعطل إنتاج الحمض النووي في الخلايا السرطانية، مما يمنع تكاثرها ويؤدي إلى موتها.
غالبًا ما يتم إعطاء العلاج الكيميائي في تركيبات، مثل كاربوتاكسول (Carbo-Taxol) أو كاربوجيمزار (Carbo-Gemzar).
عادةً ما تُعطى الجرعات كل ثلاثة أسابيع (وفقًا للبروتوكول)، ولكن يمكن أيضًا استخدام جدول أسبوعي يتضمن أسبوع راحة بين الدورات.
استشيري طبيب الأورام الخاص بك لتحديد الخيار الأفضل لك.
جيمبرلي (Dostarlimab): هو دواء للعلاج المناعي مصمم لمساعدة جهاز المناعة لدى المريضة على
استهداف الخلايا السرطانية وتدميرها. تمت الموافقة على استخدامه للنساء المصابات بسرطان بطانة الرحم المتقدم من نوع dMMR/MSI-H أو في حالات السرطان التي تقدمت بعد العلاج الكيميائي القائم على البلاتين.
جهاز المناعة ودوره في مكافحة السرطان
يتكون جهاز المناعة من أنواع مختلفة من الخلايا التي تهدف بشكل أساسي إلى التعرف على الغزاة الأجانب ومكافحتهم. بالإضافة إلى ذلك، يمكنه التعرف على الخلايا غير الطبيعية والقضاء عليها لمنع تطور السرطان.
ومع ذلك، بعض الخلايا السرطانية يمكنها التهرب من كشف جهاز المناعة، مما يسمح لها بالبقاء والنمو والانتشار.
آلية تهرب الخلايا السرطانية من جهاز المناعة
إحدى الطرق التي تستخدمها الخلايا السرطانية للتهرب هي من خلال ما يُعرف بـ”نقاط التفتيش المناعية.”
هذه الآلية الطبيعية تعمل على منع التدمير الخاطئ للخلايا السليمة. تتضمن هذه العملية بروتين PD-L1 الموجود على الخلايا السرطانية والذي يرتبط ببروتين PD-1 الموجود على خلايا T (خلايا مناعية)، مما يؤدي إلى تعطيل خلايا T ومنعها من تدمير الخلايا السرطانية. بعض الخلايا السرطانية تطور طفرات جينية تمكنها من التعبير عن بروتين PD-L1، مما يسمح لها بالهرب من هجوم المناعة.
آلية عمل جيمبرلي
Dostarlimab هو جسم مضاد أحادي النسيلة يستهدف بروتين PD-1.
من خلال ارتباطه بـ PD-1، يمنع تفاعله مع PD-L1 على الخلايا السرطانية، مما يسمح لجهاز المناعة بتدمير الخلايا السرطانية.
فعالية العلاج
أظهرت الدراسات السريرية أن مثبطات نقاط التفتيش المناعية فعالة بشكل خاص في السرطانات التي تحمل العلامة الجينية dMMR/MSI-H، مما يجعل هذه الفئة من المرضى أكثر استجابة لهذا النوع من العلاجات.
كيترودا (Pembrolizumab)
يعمل هذا الدواء على مساعدة الخلايا المناعية في مكافحة الأورام من خلال منع التفاعل بين بروتين PD-L1 الموجود على الخلايا السرطانية وبروتين PD-1 الموجود على خلايا T المناعية، مما يعيد لهذه الخلايا قدرتها على مهاجمة السرطان.
فعالية كيترودا
- الأورام ذات معدل الطفرات المرتفع أو عدم الاستقرار الجيني العالي (MSI-H):
أثبت الدواء فعاليته ضد الأورام التي تحتوي على هذه الخصائص، أو تلك التي تعبر عن dMMR. - سرطان بطانة الرحم:
تمت الموافقة على استخدامه لعلاج سرطان بطانة الرحم الذي يعبر عن dMMR، وهو مدرج في “سلة الخدمات الصحية” لعلاج هذه الحالات بدءًا من العلاج في الخط الثاني. - سرطان بطانة الرحم الذي يعبر عن pMMR:
يُستخدم كيترودا بالتزامن مع Lenvima (لينفاتينيب).
سرطان عنق الرحم:
للمرضى الذين لديهم تعبير عالٍ لـ CPS، يُعطى كيترودا كعلاج في الخط الأول مع العلاج الكيميائي، وقد أُدرج في “سلة الخدمات الصحية” منذ عام 2023.
أفاستين (Bevacizumab):
تقوم الأورام السرطانية بتطوير شبكة واسعة من الأوعية الدموية للنمو والبقاء. تعمل مثبطات تكوّن الأوعية الدموية، مثل أفاستين (Avastin) أو MVASI، على التدخل في تكوين هذه الأوعية الدموية، مما يقطع إمدادات الدم والأكسجين والعناصر الغذائية الأساسية اللازمة لنمو الورم.
لينبارزا (Olaparib)، روبركا (Rucaparib)، زيجولا (Niraparib) – مثبطات PARP
PARP هو بروتين داخل الخلايا يساعد في إصلاح الأضرار التي تصيب الحمض النووي. تعتمد الخلايا السرطانية التي تحمل عيوبًا في الحمض النووي على بروتين PARP لإصلاح هذه العيوب.
تعمل مثبطات PARP على منع إمداد الخلايا السرطانية ببروتينات PARP، مما يمنع إصلاح الأضرار في الحمض النووي، ويؤدي إلى موت الخلايا السرطانية، ويوقف النمو أو يقلص الورم.
هذه الأدوية مناسبة لمرضى سرطان المبيض الذين يحملون طفرة في BRCA أو اختبار HRD إيجابي.
مثبط TKI – لينفاتينيب (Lenvatinib – Lenvima):
يستهدف لينفيما السرطان بطريقتين:
يمنع الإشارات التي تحفز نمو الخلايا السرطانية، مما قد يؤدي إلى موت هذه الخلايا. ويعيق قدرة الخلايا السرطانية على تطوير أوعية دموية جديدة، مما يحرمها من الأكسجين والعناصر الغذائية اللازمة للبقاء، وهذا قد يؤدي إلى تقلص الورم أو وقف نموه.
استخداماته
يُستخدم هذا العلاج بالتزامن مع كيترودا (Keytruda) للمرضى الذين يعانون من سرطان بطانة الرحم المنتشر أو المتكرر الذي يعبر عن pMMR.
للأسف، لم يتم إدراج هذا العلاج بعد في “سلة الخدمات الصحية”، لكننا نبذل قصارى جهدنا لضمان إضافته قريبًا، لما له من أهمية كبيرة في تحسين رعاية مرضانا.
نحن نبذل جهدًا كبيرًا لتوفير معلومات مبنية على الأدلة وموثوقة في موضوعات الصحة. نحن نستثمر وقتًا وموارد كثيرة لضمان أن تكون المعلومات الموجودة على الموقع هي الأحدث والأدق، مدعومة بالمصادر العلمية ومتوافقة مع المعرفة المهنية في المجالات ذات الصلة. ومع ذلك، لا يُعتبر المحتوى الموجود في الموقع استشارة طبية أو توصية طبية. نحن نشجع أولئك الذين يحتاجون إلى توصيات ونصائح شخصية في المواضيع الطبية على التوجه مباشرة إلى طبيب/ة مرخص/ة أو إلى شخص/ة حامل/ة ترخيص في أحد مجالات الصحة ذات الصلة.
ניווט מהיר
כתובת למשלוח דואר:
שמואל שניצר 3, תל אביב 6958312